tag:blogger.com,1999:blog-3492919497652117282024-02-19T11:56:21.178+03:00طَيْرٌ وَ غَيْمَةٌمدونتي
أنتي بمثابة دفتري سوف أبوح لك كل ما أحس به وكل شيء يفرحني أو يحزننيأفنان الدَّرويشhttp://www.blogger.com/profile/15682089893355039008noreply@blogger.comBlogger54125tag:blogger.com,1999:blog-349291949765211728.post-78102280422776122762011-11-20T00:20:00.000+03:002011-11-20T00:20:18.319+03:00أحبك .. يا ربيعَ العُمرِ
يكفي بأنِّي مُذ وجدتكِ ..
صرتُ أعرفُ ما أريدْ
وَ وَجدتُ روحي خلفَ بسمتكِ التي ..
صارَتْ مَعَ الأيامِ عيدْ
بالله قُل لي ..
كيفَ أحلمُ بالمزيد ؟
الروح أنتِ ..
و أنتِ أجملُ ما أريدْ
أنتِ الحياةُ .. بِـ كُلِّها
هل بعدَ هذا مِن مَزيدْ ؟
لـ ميسون السويدان وَ محمد صوفي
مُذ أتيتِ يا توأمي توقَّفتِ الأشياءُ عن المَجيء .. أو أنها لمْ تَفعل ؟ لا أعلمْ ! لكني بالتأكيد تَوقَّفتُ عن مُلاحظتِها ؛أفنان الدَّرويشhttp://www.blogger.com/profile/15682089893355039008noreply@blogger.com6tag:blogger.com,1999:blog-349291949765211728.post-85351457367183214592011-10-24T00:40:00.001+03:002011-10-31T15:16:03.844+03:00إن اشتقنا إلينا - بالله علينا - أين قد نعثر علينا ؟
أتأملني ملياً و لا ألمحني
أنظر إلي و لا أراني
أبحث عني و لا أجدني
تباً .. أين أنا ؟
هل سقطت سهواً مني في سنين
العمر الحزينة التي ماتت و
سرقت مني الروح فأذبلتني معها ؟
أم أن دمعاتي التي تسابق بعضها
هطولاً سرقت مني عيوني بكل بساطة ؟
أنا لا أدري أين أبحث عني ؟
في عيون الراحلين ؟
في قلوب العاشقين ؟
في ضياع التائهين ؟
لم أجدني في الزوايا الغابرة .. !؟
في الجروح الغائرة .. !؟
أيمكن أن أفنان الدَّرويشhttp://www.blogger.com/profile/15682089893355039008noreply@blogger.com5tag:blogger.com,1999:blog-349291949765211728.post-28276379492381350322011-10-22T00:11:00.001+03:002011-10-22T00:13:28.497+03:00ذُبولْ
و تَتَحدر دَمعاتي تُجرِّح وَجنتاي في طَريقِها إلى الهُطول ، يَذوي وَجهيَ المُحمَرُّ وَ أنْفي الذي صارَ إثرَ البُكاءِ أكبَرْ ، وَ يَنقبضُ صدري فجأة ، وَ أشعُرُ بألمٍ حادٍ يُمزِّقُ قَلبي .. فأَبكي أكْثَر ، أشعرُ بالهَواء يَلفَحُ وَجهي وَ لا يكادُ يصِل رِئَتاي ، و أشعُرُ بالرَّغبة في الصراخِ كَبُركانٍ هائجٍ لا يعرِفُ للهُدوءِ أيُّ مَعنى ، أشعُرُ بالرُّوحِ في داخِلي تَحتَرقْ كَحممٍ مَصهورة.
أفنان الدَّرويشhttp://www.blogger.com/profile/15682089893355039008noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-349291949765211728.post-43952200305585992212011-09-29T20:55:00.001+03:002011-09-29T20:56:40.243+03:00أمَّا أنْ أكسِرَ قَلباً فهذهِ سابِقةٌ كسَرَتْ قَلبي !
أفرطتُ في الخوفْ ! وَ آهٍ مِنَ الخوف الذّي يَسيرُ بِنا إلى طُرُقَ لا عَودَةَ مِنها ، إلى حُفَر لا خُروج مِنها ، إلى مَهالكِ لا نَجاةَ مِنها ، الخَوفُ الذي يَقضِي علَى كلِّ الأفْكارِ في رُؤوسِنا فِكرَةً فِكرةً ، الخَوفُ الذي يشُلُّ الكلماتَ على أطْرافِ ألسِنَتِنا كَلِمَةً كَلِمَة، إنه الخَوفُ مِنَ الخسَارة .. الخَوفُ مِنَ الفُقدان ، فُقدانِ مَن نُحِبْ !
جَرت الدّموعُ سُيولاً على خدِّي وَ أفنان الدَّرويشhttp://www.blogger.com/profile/15682089893355039008noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-349291949765211728.post-66828497328619505162011-09-08T21:41:00.000+03:002011-09-08T21:41:00.600+03:00ما بالُ البكاءِ وَ الزَّوايا ؟
أعيروني زَاويةً شِبهَ مُظلِمة شِبه دَافِئة شِبه خَاويَة .. أبْكي بِها ! لا يَهم أنْ يَكونَ رَأسِي مَدْفوناً بَينَ رُكْبَتاي وَ أنَا مَحشُورَة في تِلكَ الزَّاوِيَة ، المهم أنْ أبْكي بِها كَطِفلة كَبيرة لمْ تعد تَهتم بِما يَدور حَوْلَها ، كَطِفلة تَحنُّ إلى رُوحِها التَّائهة فِي مَكانٍ مَا ، كَطفلة لَم تعُد تَفهم الحَياة التي تَحياها ! أريدُ أن أصْرخ بأني سئمتُ الإنكسار ، وَ بأنًّ ما كل أفنان الدَّرويشhttp://www.blogger.com/profile/15682089893355039008noreply@blogger.com4tag:blogger.com,1999:blog-349291949765211728.post-21831634410742065722011-08-30T21:13:00.001+03:002011-08-30T21:15:08.768+03:00عيدٌ .. ـ هه ـ جداً سعيد !!
بدأ يتخلله التستر و الصمت ، فاتتني صلاة العيد و هي البهجة الوحيدة التي يمكن أن أزهو بها في العيد ! ، لم أصحُ من نومي تعيسة .. لا أبداً لم يحدث هذا ! كل ما في الأمر أن يوم العيد يتفنن في تعذيبي بشتى ألوان الكآبة ، لا أدري لمَ ؟ ربما البعض ليس مقدراً لهم أن يكونوا سعداء بالطبيعة مثل بقية البشر .. أيكون هذا السبب يا ترى ؟ أنا حقاً لا أعلم ؛ و لكني لا أحب العيد .. لم أحببه يوماً .. مطلقاً ، اعتدتُأفنان الدَّرويشhttp://www.blogger.com/profile/15682089893355039008noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-349291949765211728.post-1131881217087446972011-07-21T23:28:00.000+03:002011-07-21T23:28:53.595+03:00صديقي الحَبيبْ
أيام قليلة جداً هي التي بقيت تحول بيننا و بين الحبيب رَمضان ، صديقي الذي اشتقتُ إليه كثيراً ؛ مع رمضان .. أشعُرُ دائماً بأنني أتعرّى من جَسدي و أبْقى روحاً محضة ، بيضاءَ اللّون عمياء البَصرِ عميقةَ البَصيرة ، أشعر بما لا أشعرُ دونَ الحَبيب رمضانْ و أفهمُ ما لا أفهمُ بدونَه .
أنا جالسةٌ وحدي الآن و أفكر في احتِمالاتِ ألا ألقَاكَ صديقي القديم هذه المرّة ، ترى ماذا سيحدث لي ؟ لا أستطيعُ أن أفنان الدَّرويشhttp://www.blogger.com/profile/15682089893355039008noreply@blogger.com3tag:blogger.com,1999:blog-349291949765211728.post-91805161262334394982011-04-09T21:57:00.000+03:002011-04-09T21:57:34.518+03:00وَرَقَةٌ حَمراءْأوقفتُ سَيّارتي عَلى جانِبِ الطَّريقْ ، أطفأتُ أضواءَها ، و غَمَرني الحُزنُ بِعمقٍ أكبَر و فكّرتُ في التّخلصِ مِنَ الوَرقة الحَمراءْ ..
رَفعتُ رأسي فإذا بابتسامةٍ تُضاهي البَدرَ جَمالاً تلوحُ أمامَ عَينايْ ، أخفَضتُ رأسي أتَأملُها في يَدي .. مَددتُ يدي مُمسِكَةً بِها إليهِ ، أخَذها .. وَ لامَسَتْ يَدي بالخطأ يَدُه وَ ضايَقَني هٰذا ، قال : "شُكراً .. أطالَ الله في عُمركِ" ؛ أنا لا أريدُ أنْ يَطولَأفنان الدَّرويشhttp://www.blogger.com/profile/15682089893355039008noreply@blogger.com7tag:blogger.com,1999:blog-349291949765211728.post-23796938421025149472011-04-09T00:18:00.004+03:002011-05-01T00:36:49.677+03:00يا الله .. خُذ بِيَدي
لمْ أكُن أحاوِلُ أنْ أتَذكَّر ؛ أنَا عاجِزةٌ عَن النِّسيانْ !
وَ تَخنُقني الذكرَيات و تَكادُ تَقتُلُني اللهفة إلىٰ النِّسيانْ ، أدَعو الله ألفَ مرّة أن أفقِدَ الذَّاكرَة أو أن يَنمحي ماضيَّ ، لَعلي حينئذٍ أشعُرُ مُجددّاً بمَعنى أنْ أكونَ مِنَ البَشَرْ.
أشعُر بأنَّ هناكَ شيءٌ ما يُغطيني ، شيء يشابِهُ مَلمسُه الدَّنَسْ ، وَ أريدُ أنْ يُرخيَ الليل السُّدول وَ أريدُ أنْ أنامَ ألفَ عامٍ كي يَزولْ أفنان الدَّرويشhttp://www.blogger.com/profile/15682089893355039008noreply@blogger.com4tag:blogger.com,1999:blog-349291949765211728.post-51045228709267262512011-03-27T14:02:00.002+03:002011-03-27T14:09:52.062+03:00ظننتُ بأني سأفقدها !يوم الجمعة ، الساعة الحادية عشر ليلاً ؛ العاصفة الترابية لازالت على حالها و لكنني و هبة قررنا أن نجازف بعد أن أسأمتنا الساعات الخمس التي قضيناها بعيدتين عن بيتينا و أشعلتنا توتراً و قررنا أن نعود و لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا بإذن الله ، لازلتُ قلقة بشأن توأمي و الإتصالات التي تردني مُتتالِية تسأل عنها تزيدني قلقاً بشأنها و خوفاً عليها .. أخفي قلقي و خوفي أدفنهما عميقاً و أشتري لها سواراً لأقنعأفنان الدَّرويشhttp://www.blogger.com/profile/15682089893355039008noreply@blogger.com4tag:blogger.com,1999:blog-349291949765211728.post-12463539093261277372011-02-27T22:10:00.000+03:002011-02-27T22:10:02.273+03:00انْكَسرْ ..
لأنَّ قلبيَ الصَّغير قدِ انْكسَر ، وَ كَكُل القلوبِ الصغيرة : كَسْرهُ غيْر قابلٍ للجَبْر ، وَ لأنّ كل محاولاتي في تَجميعِ رُكامِه قدْ باءتْ بالفشلْ ، و لأنّ انكسارَه أفقَد عَيناي السَّيطَرة على مِياهها ، و لأن انكساره السّبب وَراء شَتاتي وَ خذلانِي ، و لأني رغم عُمري الذي أقْسم أنْ يَجْريَ بي جرياً لازلتُ غضَّة ، و لأن .. و لأن .. و لأن ..
أكرهكَ .. أكرهكَ .. أكرهكَ أكرهكَ أكرهكَ أكرهكَ أفنان الدَّرويشhttp://www.blogger.com/profile/15682089893355039008noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-349291949765211728.post-47536872975148973892011-02-15T10:27:00.000+03:002011-02-15T10:27:43.572+03:00خَواطِرُ لَيْلةماذا يعني أن يكون الإنسان متواضعاً ؟ أن يتنازل على الرغم من معرفته بأنه لا يجدر به ذلك : كأن أسأل "أحلام" إن كانت تريد الشاي بالحليب و أقدمه لها كلما اشتهت ذلك ، أو مثلما قامت "دومو هاجر" لتسلم علي رغم فرق السنون الأربعون بيننا !
تبدو "أحلام" بشكلٍ مضحكٍ جداً حينما تضحك مجاملةً الناس ، و لكنها تبدو جميلة حقاً عندما تضحك بصدق ، تأملتها و هي ترقص محمرة الوجه و تضحك ، "أحلام" طيبة و لكن من السهل أفنان الدَّرويشhttp://www.blogger.com/profile/15682089893355039008noreply@blogger.com3tag:blogger.com,1999:blog-349291949765211728.post-85898921762365819302011-01-31T14:19:00.000+03:002011-01-31T14:19:36.813+03:00أنا وَ غَيْمةٌ !كانوا يتحدثون و يضحكون بصوتً عالٍ .. و لكني لم أكنْ أسمع أي شيء ، في الحقيقة - لوهلة من الزمن - ظننت أني لوحدي ! ، "هَل تتحَققُ الأحلامُ بهذه البساطةِ !؟" هكذا كنتُ أتساءل بيني و بين نفسي و أقر كذلك بأن الأحلام ليست أبداً كالواقع ، المنظر لم يكن رائعاً فحسب بل كان خيالياً ، إلى هذه اللحظة و أنا أعتقد بأن تجربة "جنتنغ" لم تكن إلا حلماً من أحلامي الكثيرة ، و لكن هذه المرة أنا مخطئة جداً ، إنها أفنان الدَّرويشhttp://www.blogger.com/profile/15682089893355039008noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-349291949765211728.post-89216516485177972122011-01-08T23:59:00.002+03:002011-01-09T00:01:34.672+03:00تَفاصِيلْ
هذه التفاصيل الصغيرة التي تجعلنا نُحب !
- هاجر حَمَدْ .
تَفاصيلْ !؟ هي بالتأكيد ليست عمالقُ الأشياء التي يركضُ وقتي خَلفَها و أضيعُ أنا بينَها ؛ أتفقُ معَ هاجَر ، أنا كذلك أؤمنُ جداً بأن التفاصِيل الصغيرَة تَجعلُنا نُحِبْ ، كَقهوةِ الصّباحِ التي تُرافقها ابتسامةٌ عذبة وَ يَسبُقها صوتٍ دافئٌ جداً حنونٌ جداً هامسٌ بأذني : "أيُّ حلمٍ مر بخيالكِ ليلة الأمس ؟" لأفتحَ عينايَ ببطءْ وَ ... أفنان الدَّرويشhttp://www.blogger.com/profile/15682089893355039008noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-349291949765211728.post-88373375683052289702010-12-09T22:08:00.003+03:002011-01-06T21:59:05.351+03:00لا أدري أين أضعتُ قلَمي وَ قلبِي .. !
أشعرُ بحزنٍ عميقْ ؛ و لا تُسعِفني الأماني و لا الدّموعْ ! خاليةٌ أنا جداً و يئستُ من إيجادٍ ما يملَؤُني .. أنا شبه صائمة فقد فقدتُ شهيتي عن تناول كل شيء حتى التاكو .. لأنها لم تستطع مشاركتي ، أنا لا أدري عمّ و لا بمَ أهذي و لكني أعلم بأنه هرااااااااء .. !!!!!أفنان الدَّرويشhttp://www.blogger.com/profile/15682089893355039008noreply@blogger.com3tag:blogger.com,1999:blog-349291949765211728.post-32754888731251588802010-09-19T00:58:00.000+03:002010-09-19T00:58:24.261+03:00رسالة .. ربّما قلبية !
" أكرهكِ ! " .. كلمةٌ ما ظننتُ بأني سأقولها أو حتى أشعر بها تجاه أياً كان !
لستُ من النوعِ الحقود ، بل من أولئكَ المتسامحين حد الغباء ، و لكنكِ استثناءٌ يستحق هذا الكره كله ، ليس لأنكِ أسوأ من عامة البَشَر ، و لكن لأنكِ كنتِ أحبُّ إلى قلبي من عامتهم .
" أكرهكِ ! " إلى الحد الذي يجعلني أكره وجودكِ / رؤيتكِ .. إلى الحد الذي يجعلني أستهزأ بيني و بين نفسي بكل ما تفكرين به / تقولينه .. إلى أفنان الدَّرويشhttp://www.blogger.com/profile/15682089893355039008noreply@blogger.com5tag:blogger.com,1999:blog-349291949765211728.post-91429319924578167102010-07-21T22:54:00.000+03:002010-07-21T22:54:07.775+03:00بِلا مَلامِحْ
أجلِسُ في صالتنا الوَردية وَحدي .. أُمسكُ بِخيوط الصوف الوَردية و العَصاتانِ المعدنيتانِ الطويلتان بين يديّ و ألتزمُ الصّمت وَ أجلِسُ بِهُدوءٍ تامٍ و أدّعي بأن الحياكة تشغَلني بينَما في الحقيقةِ أنا مَنْ يَشغَلُها ، في الواقِعْ إنّ جلّ ما أفعلهُ هو التفكير بكِ وَ انتظارُ عودتكِ بصبرٍ فارغٍ بَينَما تنتَظرني أعوامٌ .. أعني أيامٌ طويلة منه .تَتَرقرقُ في عيني الدّموع وَ لا أبكي ، أنتظر الليالي أفنان الدَّرويشhttp://www.blogger.com/profile/15682089893355039008noreply@blogger.com7tag:blogger.com,1999:blog-349291949765211728.post-51893576986601811262010-07-17T21:13:00.001+03:002010-07-17T21:17:14.595+03:00وَ ضاعَ حلمي .. !
المَكانُ خالٍ جداً منكَ ، أشعر بالكآآآآآآبة جداً و الفراغ جداً و الحزن جداً ، بدونكَ .. كل شيء يبدو مملاً / خانِقاً / ميّتاً بالنسبة إلي !أراكَ في كل الأماكن ، على الكرسي .. تحت الطاولة .. خلف السرير ، و لا أنفك أتخيلكَ مستلقياً على السرير كلما فتحت الباب ترفع رأسكَ الصغير تترقبنّي بهدوء حتى أذهب إليكَ و أمسح على رأسكَ ثم أستلقي بجواركَ و أحكي لكَ عن يومي الذي قضيته بعيداً عنكَ ، و كيف أني لمأفنان الدَّرويشhttp://www.blogger.com/profile/15682089893355039008noreply@blogger.com9tag:blogger.com,1999:blog-349291949765211728.post-40760097694870923442010-06-21T18:41:00.002+03:002010-06-21T23:39:17.738+03:00رأسي لا زال يؤلمني كثيراً .. !
أنا لا أُعاتبُ من لا أحِبُّ .. و أبداً أبداً لا أكره من لم أكن أُحبُّ ، ثقتي التي أضعها بين أيدي الآخرين هي السّكين الوَحيدة التي يوجّهون لي بِها طَعناتِهم ، لماذا يتنامى فيّ إحساسٌ بأني أنانيّة !؟ أشعُر بأني انخرطت جداً في هذه الدنيا ، أحتاج إلى رحلة قريبة جداً و سريعة إلى كوكبِ المَلاتِسْ ، أشعرُ بالنّعاس و جُفناي ينسدلانِ لا إرادياً ، يتسرّب الخدر إلى أطرافي و أرى الأشياء كلّها تحلّق أفنان الدَّرويشhttp://www.blogger.com/profile/15682089893355039008noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-349291949765211728.post-47182851485280508472010-05-30T21:58:00.003+03:002010-06-06T02:28:45.744+03:00رأسي يؤلمني .. يؤلمني جداً
أسيرُ على غير هدى ، و أشعر بالخواء و البرد على الرغم من أشعة الشمس الحارقة التي تُلقي بنيرانها على رأسي و تُحيطني بحرارتها من كل الجوانب ، في عينيّ بريقٌ غامضٌ لا يفهمونه و لا أفهمه أنا كذلك ، رأسي يؤلمني .. يؤلمني جداً ..لأول مرةٍ منذُ وقتٍ طويل أشعرُ بأن عقلي ثرثارٌ جداً بشكلٍ يفوق الحد الطبيعي من ثرثرة الأفكار بكثير ، تدور التخيلات في رأسي لا توقفها إلا التخيلات وَ تدور الكلمات في رأسي أفنان الدَّرويشhttp://www.blogger.com/profile/15682089893355039008noreply@blogger.com9tag:blogger.com,1999:blog-349291949765211728.post-77740920779653505452010-05-29T01:59:00.006+03:002010-05-29T17:29:43.103+03:00التّاج السُلطاني
سَلامٌ أبيض عليكم وَ رحمة الله وَ بركاتهمَساء بِجَمال الياسمينِ و عّبَقِه .,
يبدو أنه وَقَع علي اختيارُ صديقتي نبْراس لأكون صاحبة التّاج السُلطاني =)لأفتح لكمْ باباً يودي بكم إلى خلجاتي و دَواخلي .. ^^
أولاً : قوانين التّاج السُلطاني ..1. اذكر اسم من طلب مِنْكَ حلّ الواجِب :- صَديقتي نبراس2. اذكر القوانين المتعلقة بهذا الواجب :- تحّدث عن ستّة أسرارٍ قد لا يكتشفها من يُقابلكَ للمرة أفنان الدَّرويشhttp://www.blogger.com/profile/15682089893355039008noreply@blogger.com6tag:blogger.com,1999:blog-349291949765211728.post-49498717565396221002010-05-26T21:04:00.002+03:002010-05-27T19:40:29.309+03:00.. يا ربْ !
لا أشعُر بأنّي كَسيرة ، و لكني أشعر بأن حقّي ضاعَ ، وَ الحقّوقُ لا تضيع فجأة كما لا تضيعُ الأشياء كلها فجأة ، و لكن تَضيع لأن أصحابها أهْمَلوها ، و أنا مهملة ! أهملتُ حقّي و نفسي و أنا أخطأت جداً ، و الخطأ لا يعني دائماً الإساءة إلى الغير و لكنه في أحايينَ كَثيرة يعني : الإساءة إلى أنفُسِنا ، و لكننا للأسف لا نُدركُ ذلك غالباً إلا متأخرينْ ؛ " الحق عليكي " قالتها لي مَلَكْ وَ هي صادقةٌ جداً ،أفنان الدَّرويشhttp://www.blogger.com/profile/15682089893355039008noreply@blogger.com5tag:blogger.com,1999:blog-349291949765211728.post-64486534431831471012010-05-01T23:09:00.000+03:002010-05-01T23:09:05.080+03:00هذياناتْ !
حتى اكتشفتُ بأني لمْ أكنْ يَوماً انهزامية ، و لكني متسامحةٌ حد " الغَباء / السّذاجة " ! ، و أن عواطفي شفافةٌ كالزجاج و ربما أكثر و أي خدشٍ سيودي بحياتها ، و أن عيني تحفظ أحبتها حتى يفلتوا رمشها فيصبحوا في أسفل سافلين ؛ انتظاري يطول عند مرافئ غربةٍ لا تحتويني .. يطولُ يطولُ يطولُ و مراكب الأمان لا تأتيني و يتغشاني موجُ الخوف فأصارع الكوابيس ليلاً و إني لا أنامْ .. لا أنامْ .. لا أنامْ !أتجرّعأفنان الدَّرويشhttp://www.blogger.com/profile/15682089893355039008noreply@blogger.com6tag:blogger.com,1999:blog-349291949765211728.post-73599065980743703552010-04-22T05:18:00.005+03:002010-04-22T20:21:52.452+03:00مَطرْ : مَبتورة الجَناحِ بلاكِ ..!
قضيت ليلة الأمس بطولها أبكي بحرارة جمّة ، كانت هي معي في الساعات الأولى حتى توقفتُ عن البكاء ، فتحَت لي قلَبها و تلقت كل كلماتي بحنانٍ دافئ ، رسمتْ أجملَ ابتسامةٍ على ثغري ، و تركتني أهذي و أهذي و أهذي .. ظلّت تستمع إلي بصبرٍ غير نافدٍ و بتفهمٍ غير محدود ، كانت تهدّئني بصوتها الحاني .. الوحيد الذي يبكيني لأرتاح لا لأشقى ، كنتُ أرددّ : " أبييييج ! " ، و هي تردّ عليّ بحنانٍ كنتُ عمياء عنه : " أفنان الدَّرويشhttp://www.blogger.com/profile/15682089893355039008noreply@blogger.com5tag:blogger.com,1999:blog-349291949765211728.post-56598817391123665582010-04-17T10:10:00.001+03:002010-04-17T11:04:42.746+03:00أنا حزينة ..
إن صَباحاتي لا تأتي محمّلة بالبسمات كما أتخيلها ، بل تأتي بكل ما هو سوى ذلك ! منذ أيامٍ و أنا جداً حزينة ؛ أتقن جداً دفن الحزن في قلبي و حبس الدموع التي تتراقص في عيني ، أكره شعور الوحدة هذا الذي لم أشعر به منذ وقتٍ طويل .. منذ أن عرفتها ! و لكني الآن و لسببٍ ما أشعر به و جداً .أكره أن أكون بدونها و كل يومٍ يمضي بنا أدرك أكثر و أكثر كم أنا محظوظة لأني وجدتها و أنها لي ، لكنها ليست التي أفنان الدَّرويشhttp://www.blogger.com/profile/15682089893355039008noreply@blogger.com4