وَ هكذا .. صرتُ جامعية !
وَ لا أدري حقاً كيفَ حَدَثَ هذا ..,
:
لَمْ تكُن الوَحيدَة التي قالتْ لي بأنّي تغيَرتُ .. وَ كثيراً !
وَ لكنْ " تغيّرتِ " منها ، لمْ تَكُنْ مِثلما كانتْ مِنَ البقية ..
أُدركُ تماماً بأنّي لمْ أعدْ أنا ..
وَ أنّي فَقَدتُني مُنذُ وقتٍ طويلْ ..
وَ لكنّي كنتُ أخفي كلّ شيءْ ، خَلفَ تَصرّفاتي الطُفوليّة ..
كانتْ هيَ تَقول لي بأنّي لمْ أكُنْ هكذا طِفلة مُذ عَرفتني في البداية وَ أنّي قدْ أصبحتُ
أكثر طفوليةً ..
وَ أقول بأني مثلما عرفتني أول مرّة .. !
وَ هيَ لا تُدرك ـ وَ ربّما أنا كذلكْ ـ بأنّها كلمّا تجّولت في حَياتي أكثر
وَ اكتَشَفتْ مَكنوناتي وَ أسراري ..
كنتُ أختبئ أكثرْ !
لا أريدُ أنْ أُسْأَلَ عن السَببْ !!
فأنا لا أعْرِفُه ..
لَربَما كنتُ أخبّئ جُروحاً أحدَثَتها الأيّام فيّ
أو ربّما كنتُ أخفي ضعفاً ، لَمْ تُساعِدني قَسوة البَشر في التغلب عليه
أو قد أكونُ أخافُ أنْ أُريها ... بَأنّي لمْ أمُتْ بَعد !
أشتهي شُربَ قهوةٍ مثلّجة ،
تلكَ التي تُفضّلها هيَ ..
فقطْ لأني أختبئ مجدداً أمام شيءٍ آخر .. حتى وَ لو كان الشيءُ الآخر " قهوةً " تُحبّها هيَ !
لا أريدُ أن أسيء الظّن بي كثيراً ..
قدْ يكونُ كل ما في الأمرِ هوَ أنّي أذكّرني بأن الحَياة رُغم مرارتِها حُلوة ..
وَ أنّ الحَياة لنْ تَكونَ حلوةً إلا مع قَهوتِها .. أعني مَعَ وجودها !
وَ لا أدري حقاً كيفَ حَدَثَ هذا ..,
:
لَمْ تكُن الوَحيدَة التي قالتْ لي بأنّي تغيَرتُ .. وَ كثيراً !
وَ لكنْ " تغيّرتِ " منها ، لمْ تَكُنْ مِثلما كانتْ مِنَ البقية ..
أُدركُ تماماً بأنّي لمْ أعدْ أنا ..
وَ أنّي فَقَدتُني مُنذُ وقتٍ طويلْ ..
وَ لكنّي كنتُ أخفي كلّ شيءْ ، خَلفَ تَصرّفاتي الطُفوليّة ..
كانتْ هيَ تَقول لي بأنّي لمْ أكُنْ هكذا طِفلة مُذ عَرفتني في البداية وَ أنّي قدْ أصبحتُ
أكثر طفوليةً ..
وَ أقول بأني مثلما عرفتني أول مرّة .. !
وَ هيَ لا تُدرك ـ وَ ربّما أنا كذلكْ ـ بأنّها كلمّا تجّولت في حَياتي أكثر
وَ اكتَشَفتْ مَكنوناتي وَ أسراري ..
كنتُ أختبئ أكثرْ !
لا أريدُ أنْ أُسْأَلَ عن السَببْ !!
فأنا لا أعْرِفُه ..
لَربَما كنتُ أخبّئ جُروحاً أحدَثَتها الأيّام فيّ
أو ربّما كنتُ أخفي ضعفاً ، لَمْ تُساعِدني قَسوة البَشر في التغلب عليه
أو قد أكونُ أخافُ أنْ أُريها ... بَأنّي لمْ أمُتْ بَعد !
أشتهي شُربَ قهوةٍ مثلّجة ،
تلكَ التي تُفضّلها هيَ ..
فقطْ لأني أختبئ مجدداً أمام شيءٍ آخر .. حتى وَ لو كان الشيءُ الآخر " قهوةً " تُحبّها هيَ !
لا أريدُ أن أسيء الظّن بي كثيراً ..
قدْ يكونُ كل ما في الأمرِ هوَ أنّي أذكّرني بأن الحَياة رُغم مرارتِها حُلوة ..
وَ أنّ الحَياة لنْ تَكونَ حلوةً إلا مع قَهوتِها .. أعني مَعَ وجودها !
,
3 التعليقات:
لا اعرف كيف اصف روعة ماقرأت ..
غاليتي ..
نختبئ خلف ستار الطفولة شيء رائع ..
مهما لم يعجب الآخرين ..
فالهم اننا نحبه ..
بالتوفيق لك في عالمك الجديد ..
عالم التدوين ..
كنت على محض الصدفة ( الخالصة ) , أسعدني لقاكِ ولقاء حرفك , بوركتِ على حرفك النقي كـ أنتِ , سأكون من المتابعين عن قرب ( جداً ) ..
..
جميعنا نتغير, ولكن في سبيل تطورنا وبنائنا لذواتنا نتغير للأفضل !!
فأنظري لتغيرك إن كان للأفضل فواصلي , وإن كان للأسوأ فعودي ولاتكترثي بأحد أبداً مهما كان ..
قلب المحبة ،
لربما .. لكن صدقيني ليس دائماً
:
وميض خافت ،
شكراً لتلكَ الصدفة أنها جاءت بكِ إلى هنا ..
شكراً لكِ =)
إرسال تعليق
حدائقي تذبل دون هطولكم ، أمطروني بغيثكم لكي أحيا ..