لا تُراودني الأفكارُ حقاً .. و ليس في رأسي ما يُمكنُ أن يُترجم إلى أحرف ..
و لا أدري حقاً ، لماذا أمسِكُ بالقلم !
ربما لأنني " أحتضر " .. !
حينما يصبح الموت أمنية .. فإنه لا يعود مخيفاً إلى تِلكَ الدّرجة ..
حتى و لو أتى في الليالي المظلمة .. اليتيمة من نور القمر
اكتشفتُ بأن الأمر مُهلكٌ أكثر حينما نقرر التخلي عن قلوبنا لنصبح بِلا مَشاعِر ..
الجُروح .. أهونُ بِكثير من التّبلدِ الذي يُصيبنا جرّاء تخلّينا عن الإحساس ..
أنا حالياً وحدي تماماً ، و أرغبُ جِدّاً في البُكاء ..
لأني سأموتُ غرقاً في دموعي لو لم أسمح بخروجِها
إلا أنني حينما التفت حولي .. لمْ أجِد كتْفاً للبُكاءْ !
على الهامِش :
" لكل أسرابِ الحُمام .. مساءٌ زاهٍ بالوَجَعْ "
0 التعليقات:
إرسال تعليق
حدائقي تذبل دون هطولكم ، أمطروني بغيثكم لكي أحيا ..