كانوا يتحدثون و يضحكون بصوتً عالٍ .. و لكني لم أكنْ أسمع أي شيء ، في الحقيقة - لوهلة من الزمن - ظننت أني لوحدي ! ، "هَل تتحَققُ الأحلامُ بهذه البساطةِ !؟" هكذا كنتُ أتساءل بيني و بين نفسي و أقر كذلك بأن الأحلام ليست أبداً كالواقع ، المنظر لم يكن رائعاً فحسب بل كان خيالياً ، إلى هذه اللحظة و أنا أعتقد بأن تجربة "جنتنغ" لم تكن إلا حلماً من أحلامي الكثيرة ، و لكن هذه المرة أنا مخطئة جداً ، إنها واقعٌ مدهشٌ لا مثيل له ؛ لم أظن بأنها ستكون أروع التجارب في حياتي و أبهرها .. هي بالفعل كذلك ، صحيح بأني لمْ أطرْ .. و لٰكنّي وصلتُ إلى الغيوم ! نعم نعم .. لقد فعلتْ .
أصدّق بأننا في أحيان كثيرة ًنكونُ عاجزين عن التعبير ، تخذلنا الكلمات جداً و تلتهمنا مشاعرنا أحياء ، أنا أمر بهذا الآن .
مساعد الكتابة الإبداعية- أدب الأطفال
قبل عام واحد
0 التعليقات:
إرسال تعليق
حدائقي تذبل دون هطولكم ، أمطروني بغيثكم لكي أحيا ..