أوقفتُ سَيّارتي عَلى جانِبِ الطَّريقْ ، أطفأتُ أضواءَها ، و غَمَرني الحُزنُ بِعمقٍ أكبَر و فكّرتُ في التّخلصِ مِنَ الوَرقة الحَمراءْ ..
رَفعتُ رأسي فإذا بابتسامةٍ تُضاهي البَدرَ جَمالاً تلوحُ أمامَ عَينايْ ، أخفَضتُ رأسي أتَأملُها في يَدي .. مَددتُ يدي مُمسِكَةً بِها إليهِ ، أخَذها .. وَ لامَسَتْ يَدي بالخطأ يَدُه وَ ضايَقَني هٰذا ، قال : "شُكراً .. أطالَ الله في عُمركِ" ؛ أنا لا أريدُ أنْ يَطولَ عُمري وَ لكني أشْعُرُ بِنَوعٍ مِنَ الرَّاحة لأنّي تَخلّصتُ مِنَ الوَرقة الحَمراءْ .. أرجو ألا أكونَ قَدْ أخْطأتُ في اختيارِهِ هوَ بالذاتْ ؛ أنا في الحَقيقَةِ لَمْ أخْتَرهُ .. أنا اخترتُ ابْتِسامَتَه !
مساعد الكتابة الإبداعية- أدب الأطفال
قبل عام واحد
7 التعليقات:
حقيقة لم أفهم لمن وجهتي الكلمات الجميلة
ولكن هذا لايعني انني لن أعقب عليها
رائعة ٌ ولديك مفردات قويه تعجبني حقاً
شكرا لك
وللامام
قلب المحبة
بيني و بينكِ ( حتى أنا لم أفهمها ) ^^
شكراً يا صديقتي
حـٌـلقي..
و
و
و
ؤؤؤ
كووني بخيير :)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أفنان .. إبداع كتاباتكـ .. تسلم يديك
فقدناك من غير شر
اختك في الله ..
منى
هذا أنا ، شكراً .. أحاول أن أكون كذلك
منى ، و عليكِ السلام و رحمة الله و بركاته ..
شكراً اختي في الله أحببتُ مرورك و سرقتني الأيام منكم
كمَ نحنَ متعلقونَ بالسماءَ أتعلمينَ لمى !؟
لـأن معضمَ احلامناَ متعلقةً هناكَ >3
حلقيِ يَ باذخةَ
حيث السماءِ السابعةَ ومابعدَ الثامنةَ
نفيسُ فرحِ لروحكِ يَ نقاءَ
سأفعل ، على الأرجح لأن لا مكان آخر أحلّق إليه
و لكني سأفعل !
إرسال تعليق
حدائقي تذبل دون هطولكم ، أمطروني بغيثكم لكي أحيا ..