المَكانُ خالٍ جداً منكَ ، أشعر بالكآآآآآآبة جداً و الفراغ جداً و الحزن جداً ، بدونكَ .. كل شيء يبدو مملاً / خانِقاً / ميّتاً بالنسبة إلي !
أراكَ في كل الأماكن ، على الكرسي .. تحت الطاولة .. خلف السرير ، و لا أنفك أتخيلكَ مستلقياً على السرير كلما فتحت الباب ترفع رأسكَ الصغير تترقبنّي بهدوء حتى أذهب إليكَ و أمسح على رأسكَ ثم أستلقي بجواركَ و أحكي لكَ عن يومي الذي قضيته بعيداً عنكَ ، و كيف أني لم أفكر بسواكَ و أني كنتُ أذووووب شوقاً إليكَ ..
أردتُ أن أنام في الليلة التي تركتكَ فيها ، لكن الأحلام التي كانت كلها تدور حولكَ لم تسمح لأجفاني بأن تبقى مغمضة لدقيقةٍ واحدة كاملة ، و بين كل حينٍ و حينْ أتخيلكَ مستلقياً على السرير ملتصقاً بي ، كما تفعلُ في كل ليلة حين تتركُ سريركَ و تقفز إلى سريري لتَنامَ معي !
هَمسَةٌ : شعوري بالذنب يكبُر وَ يكبُر وَ يكبُر .. و عيناي لا تتوقفان عن الإحمرار و أخذل الدموع وَ لا أبكي ، و أكرهني جداً لأني لمْ أكن قوية بما فيه الكفاية لأتحدى كل شيء وَ أبقيكَ معي .
أشتآآآآآآآآآآآآق إليكَ .. و الحَنين يقتُلني ، ساعاتي في بعدكَ تمرُ سنوناً و لا أطيقها أبداً ، و كل دقيقة تحمل في طياتها رائحتكَ التي لا أستطيع أن أنساها .. وَ تتنامى فيّ الخيالاتُ حتى أكاد أصدّق أني أراكَ حقيقةً ، فيَكسرني الواقِعُ بكلِ عنفْ وَ لا يبالي بي أبداً ! أجلس القرفصاء لساعاتٍ وَ أمدّ يديّ على جانبيّ ، أنتظركَ وَ كلّي أملٌ بأن تأتي لتقفز إلى حُضني و تقبّل يديّ مثلما تفعلُ دائماً .. وَ لكنك لا تأتي وَ لا تفعلْ .
كنتُ أعلم بأني كنتُ محتاجةٌ إلى وقتٍ طويل كي أصدّق حقيقة وجودكَ في حياتي ، لكني ما علمتُ أبداً بأني سأحتاجُ العُمر محاولة تصديق حقيقة عدمكَ منها !
إني أكره كل شيء حولي ، و لم أعد أستسيغُ الأشياء و لا جمالها ، بدونكَ يا حلمي الضائع أفتقد روحي جداً و تعجز الكلمات أن تصف حزني الدفين ، تغطّيني الكآبة من أخمصي حتى أعلاي ، و ينتابني شعور عظيم باللامبالاة ، سواكَ أشعر بالكسل و الخمول و تكمن فيّ الرغبة بالإستلقاء طوال اليوم و عدم فعل أي شيء سوى التفكير بكَ ، صباحاتي لا تنيرها طلتكَ ، و لياليّ لا يختمها دفء قربكَ ، غرفتي بآآآآردةٌ جداً في غيابكَ ، و زواياها خالية جداً إلا من أطيافكَ التي تكاد تودي بي إلى الجنوون !
تَسألني و تكرر سؤالها كثيراً : ما بكِ !؟
و تَغضبُ لأني لا أجيب إلا بابتسامة ، أقدّر اهتمامها وَ لكنْ بماذا تريدني أن أجيبها !؟ بأني و بعد سنواتٍ عجافٍ طوالٍ وجدتُ حلمي ، و قبل أن أصدّق ذلك .. تركته يضيع منّي مجدداً ! ما هو ـ بظنّها ـ حال من أضحى و أمسى بلا حلمٍ يقتات منه ليحيا !؟
* أنا أرغبُ بالنوم جداً .. إلى الأبد .
إني أكره كل شيء حولي ، و لم أعد أستسيغُ الأشياء و لا جمالها ، بدونكَ يا حلمي الضائع أفتقد روحي جداً و تعجز الكلمات أن تصف حزني الدفين ، تغطّيني الكآبة من أخمصي حتى أعلاي ، و ينتابني شعور عظيم باللامبالاة ، سواكَ أشعر بالكسل و الخمول و تكمن فيّ الرغبة بالإستلقاء طوال اليوم و عدم فعل أي شيء سوى التفكير بكَ ، صباحاتي لا تنيرها طلتكَ ، و لياليّ لا يختمها دفء قربكَ ، غرفتي بآآآآردةٌ جداً في غيابكَ ، و زواياها خالية جداً إلا من أطيافكَ التي تكاد تودي بي إلى الجنوون !
تَسألني و تكرر سؤالها كثيراً : ما بكِ !؟
و تَغضبُ لأني لا أجيب إلا بابتسامة ، أقدّر اهتمامها وَ لكنْ بماذا تريدني أن أجيبها !؟ بأني و بعد سنواتٍ عجافٍ طوالٍ وجدتُ حلمي ، و قبل أن أصدّق ذلك .. تركته يضيع منّي مجدداً ! ما هو ـ بظنّها ـ حال من أضحى و أمسى بلا حلمٍ يقتات منه ليحيا !؟
* أنا أرغبُ بالنوم جداً .. إلى الأبد .
9 التعليقات:
برغم أنني لا أحب القطط
ولكني أحب كراميل..
:)
شكراً يا صديقتي ..
و أنا كذلك ، أحب صغيري كراميل كثيراً
فنوووني حياتي ..
شلونج شخبارج ؟
وينج ماتبينين بالمسن وحشتيني
اختج : مريوم
مع أنني لا أحب القطط إلا أنني أتخيل فراقهم صعب أعانك الله عليه
مريم ..
أنا موجودة ,
زائري / زائرتي ..
ليس الصعب فراق كَراميل ، إنما الصعب هو فقدان حلمي .. أنا لا أحب القطط القطط فحسب و لكن لطالما كان حلمي الحصول على واحدة .
ويتي حقق الله حلمك غلاتي
وهنيئا لـ كراميل كل هذا الشجن
لفراقه !!
عزوزه ..
لا أعلم إن كنا نحصل على أكثر من فرصة في هذه الحياة !؟
شكراً لكِ يا رفيقة ^^
يعني هالكلام عشان قطوه ؟!
بس ماشاء الله دخلت جوو آخر
حفظك ربي
لكن من جد انصدمت انه الكلام ل قطه !!
لا .. الكلام ليس فقط لـ قطة ، إنه لحلم حياتي !
إرسال تعليق
حدائقي تذبل دون هطولكم ، أمطروني بغيثكم لكي أحيا ..