أتأملني ملياً و لا ألمحني
أنظر إلي و لا أراني
أبحث عني و لا أجدني
تباً .. أين أنا ؟
هل سقطت سهواً مني في سنين
العمر الحزينة التي ماتت و
سرقت مني الروح فأذبلتني معها ؟
أم أن دمعاتي التي تسابق بعضها
هطولاً سرقت مني عيوني بكل بساطة ؟
أنا لا أدري أين أبحث عني ؟
في عيون الراحلين ؟
في قلوب العاشقين ؟
في ضياع التائهين ؟
لم أجدني في الزوايا الغابرة .. !؟
في الجروح الغائرة .. !؟
أيمكن أن أكون قد ظللت الطريق ؟
و ربما سقطتُ سهواً في الهاوية !
إني امتلأت ضياعاً
خبروني .. أين الطريق إلي ؟
لأني تائهة !
5 التعليقات:
ابدعتي خولتي
اشتقت لحرفك كثيرا ً
أروى
الطريق انتي من ستجدينه يوماً..
مبدعة..
سأكون معك لأرشدك للطريق ..
أروى ،
أشكركِ جداً يا صديقة :)
قلب المحبة ،
أتمنى ذلك .. شكراً صديقتي :)
miss lawyer ،
صدقيني ..
مذ أن أمسكتِ يدي ..
لم أعد بعدها ـ يوماً ـ تائهة !
إرسال تعليق
حدائقي تذبل دون هطولكم ، أمطروني بغيثكم لكي أحيا ..