تستمر الأيام في المضي وَ أستمر في الخوف وَ الضيّاع !
لا أدري لماذا لا أستجيب لنداءات الأيام ..
هل لأني لا أسمعها حقاً ؟
:
مهما حاولتُ أن أفسّر الشيء الذي لا أفهمه ..
فإني لا أزال لا أفهمه !!
أشعر بالضيق جداً لأني لا أفهم ، و لكني لا أدري كيف أفهم ..
أبحثُ عنّي في كل الأماكن ..
تحت الطاولة ، في الزوايا ، في العلية ، و حتى في الشوارع !
و لكني لازلتُ لم أجِدني
لا أذكر أين رميتني بالضبط ؟
و لا متى بالضبط ، و هكذا فإني جداً أعجز عن إيجادي ..
إني أحياناً أتساءل : " هل أنا حقاً مُجبرة على إيجادي ؟ "
فأنا لمْ أكن سعيدة قبلاً .. وَ لستُ سعيدة الآن كذلك .. !
1 التعليقات:
اشعر وكأني لا أعرف هذه الانسانة التي تكتب هذه الحروف ..
مختلفة حقا في عالم القلم ..
إرسال تعليق
حدائقي تذبل دون هطولكم ، أمطروني بغيثكم لكي أحيا ..