أعترف بأن الدموع كانت تعاندني للنزول ،
و لكني ما كنتُ سأسمح لها ..
ما كنتُ سأسمح لنفسي بالبكاء على الإطلاق !
لا أدري ما الذي حدث ،
أذكر فقط بأني فجأة وجدتُ نفسي أدفن وجهي في وسادتي و أبكي بحرارة و صمتٍ تام ..
و هي على الجانب الآخر تقول : " لا تبكي " بنبرة هادئة !
لا أذكر بأني أجبتُ على الهاتف ..
لا أذكر بأني سمعته يرن أصلاً !
و لكني حتماً لما أن وعيتُ كنتُ أبكي !
لم أكن أبكي أمي بقدر ما كنتُ أفرّغ القهر الذي كان يكبر فيّ شيئاً فشيئاً ..
إن الصمّت يسلبني روحي .. و أنا لازلتُ صامتة !
:
وَ عادَتْ أمي ..
و لكني كالعادة لم أخبرها بشيء ،
لنْ ألومها على أمورٍ لا تعلمها !
رغم أنّي لما رأيتها كدتُ أبكي .. لكني لم أفعل .
2 التعليقات:
مازلت متيقنة بان التي اعرفها ليست هي من تكتب هذا الكلام ..!
واصر بأن اقول .. مختلفة ٌ انتي حقا في عالم التدوين
كوني بخير لأكن انا كذلك
شكراً عزيزتي
إرسال تعليق
حدائقي تذبل دون هطولكم ، أمطروني بغيثكم لكي أحيا ..