" شلونج أنفال .. ؟ شخبارج ؟ شتسوين عندنا ... الخ "
أنفال !
يصعبُ عليّ جداً تقبّل الأمر ..ثمانِ سَنواتْ .. و أيّ ثمانْ ! عمرٌ ذاك الذي عشتهُ برفقتكِ
لتُلقيها عليّ هكذا بابتسامة و لا مبالاة .. " أنفال " !
لا أدري أي نوعٍ من المَشاعر الذي توّلد في داخلي تلكَ اللحظة
و تَنامى بهدوء لم يسمح لي بالتعبير عن شيء
لم يظهر على وجهي إلا الجمود ، أو هكذا شعرتْ
مرّت الأيام التي قضيتها برفقتكِ أمام عيني
كفيلمٍ سينمائي ، أردته أن ينتهي بأسرع ما يمكنْ !
أردتُ أن أذهب بسرعة ..
تمنيتُ لو أختفي أو تختفينَ أنتِ
دعوتُ الله في سرّي أن يكون هذا حلماً
و دَعوته أن أفيق منه بأسرع ما يمكن
و لكنه لمْ يكن كذلك !
طلبتِ منّي ألا أضحكْ وَ ما كنتُ سأفعل
حتى و لو كان مُضحكاً إلى أقصى الحدود !
و لكني اغتصبتُ ابتسامة .. تلتها ضحكة باردة جداً
لأثبتَ لا أدري لمن .. بأني طبيعية !!
ثمانْ !!
نَعم ثمان سنين ..
و كانت نصفَ عُمري تماماً في ذلك الحين ..
و لكن العُمر يمضي .. نصفه و حتى كله !
1 التعليقات:
الغموض كان يحوي المقال ولكن ما فهمته انك التقيتي بها بعد ثمان سنين ..
ولكن لم تتوقعي ان يكون هذا هو اللقاء..
الكل يتغير مهماكان هذا الشخص..
ودي لكم
إرسال تعليق
حدائقي تذبل دون هطولكم ، أمطروني بغيثكم لكي أحيا ..